الجمعة، 2 أكتوبر 2009

الجزء الأول من بحث " علم الدفاع الشكلى " باللغة الأنجليزية. قدمه الكاتب لكلية ترينيتى بتاريخ13-9-2009



www.trinityst.blogspot.comالمراجع المشار اليها فى البحث بأرقام سوف تجدها مسجله بنفس أرقامها فى الموقع الأنجليزى للكاتب                                                          


                                        أستخدامات علم الدفاع الشكلى             أولآ: نظرةعامة                                 كان من الصعب الحصول على مراجع لهذا العلم   بدون معونة كلية ترينيتى ، فبالرغم من كون " علم الدفاع الشكلى " قديم فى تطبيقاته ألا أنه قواعده العلمية الحقيقية لم تكن معروفة . ففى كتاب6* " علم اللا هوت النظامى" ل "تشارلز هودج " الذى كان مغرمآ باستخدام أسلوب" الدفاع الشكلى " والذى ألف بمقتضاه كتابآ مبنيآ بنظام " الأسئلة المرشدة " المعروفة فى" علم الدفاع الشكلى الحديث" ألا أنه لم يتحدث عن القواعد أو الأسس التى تحكم صياغته لهذه الأسئلة لكى  يبنى على هذا الأساس من أساليب الأعلان المسيحى للحقائق الأيمانية بالأنجيل على نظام له قواعده المعروفة . أن" علم الدفاع الشكلى " هو أحد فروع " علم اللاهوت" ، الذى يدرس كيف تواجه النقاد والعقليون وغير المؤمنون ، وكيف توقف هحماتهم وتساعدهم لأتخاذ مواقف أكثر أيجابية تجاه المسيحية2* . أن كلمة "علم الدفاع الشكلى" فى اللغة الأنجليزية هى " أبولوجيتك" وقد جاءت من الكلمة اليونانية " أبولوجيا" وهى تعنى " صياغة دفاع " لذلك فعلم ال "أبولوجيتك" أو " الدفاع الشكلى " هو ببساطة " الدفاع باستخدام الصيغة الملائمة" . ولكن علينا أن نلاحظ ما يلى :-(1)أن الكتاب المقدس والروح القدس كافيان لقيادتنا للأيمان الحقيقى الذى لايتزعزع . (2) أن رسالة " المدافع الشكلى " هى أن يساعد المخلصين من غير المؤمنين وأيقاف هجمات المضادين.  (3) أن الرسالة التى يقوم بها المدافع تجاه المهاجمين ذوى النوايا السيئة من غير المؤمنين هى موضوع صار المدافع كفؤآ له، للاسباب التالية : (أ) لأن آراء المهاجمون مبنية دائما على أسس خاطئة، رغم تشدقهم بالألفاظ التى تبدو علمية فى مظهرها الا أنها ليست كذلك فقد لاحظنا فى وجهات نظر النقاد للتوراة أنهم بنوا آرائهم على مقولة خاطئة وهى أن اللغة العبرانية كلغة للكتابة كانت حديثة العهد وقد أثبت العلم خطأ هذه الفكرة . (ب) بعض المهاجمون يبنون آرائهم على قواعد مضللة خداعه مبنية على فروض كاذبة وبالطبع تقود لنتائج خاطئة مثل " نظرية النشوء والأرتقاء" ل " داروين" فالقاعدة المنطقيةهى اذا كان الأنسان الحديث قد مر عليه على الأقل 6000 سنة ، فأين التغير أو بوادر التغير ومن هو المخلوق الذى سيتطور عن الأنسان  
ا   ثانيآ: أستخدام "علم الدفاع الشكلى" لمواجهة غير المؤمنين   
من المساعد لنا أن نستعين بحكمة3* " الدكتور ج .س . فيليب " و" الدكتور سنيش شريان " حيث أتفقا على القول بأنه لكى يكون لديك توجهآ صحيحآ، فأنه يجب عليك أن تتخذ أساسآ المسيح كرب وسيد فى قلبك، لكى تتمكن من الأجابة لمن يسألك عن سبب الرجاء الذى فيك ، فتوظف عقلك كعرش للمسيح ، مع أنكار للذات والمخافة ايعنى الأتضاع ومخافة الله، وأن تكون ليس كمن يريد تحقيق كسب أدبى للذات، أو للحصول على مكانة أكثر أرتفاعآ من مهاجمك، أو لهزيمته وأسكاته، أو حتى الظن بأن أجابتك هى نهاية كل شىء فى دفاعك، أو بمحاولة أثبات أشياء مثل" الكتاب المقدس" أو" وجود الله" عن طريق أدلة عقلية . أن لدينا أكثر من طريق للوصول الى هدفنا بناء على موقفنا الحقيقى فى المناقشة ، فى بعض الأحيان تكون " الأسئلة المرشدة"4* خير معين لنا حيث يمكنها أن تقود أى شخص للوصول الى الهدف المنشود ، وعليك أختصار الوقت، والحديث بشكل مباشر، حتى تتوصل لحدود المشكلة ومن ثم تبدأ فى التعامل معها والذى يعين " المدافع الشكلى " كثيرآ عنصرين 
هما : الخبرة وبعد النظر عند تصميم ووضع هذه الأسئلة.                                 وسوف نستكمل المرة القادمة .                   ق. جوزيف المنشاوى.                   يشرفنا تعليقكم شكرآ . . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق