YouTube - ترنيمة صعب عليا
trinityst.blogspot.com اصل المقال باللغة الأنجليزية
دائمآ يهاجم العالم الأيمان المسيحى، وسوف يظل الأيمان المسيحى مهاجمآ، لأن الحق يتأذى به الجنس البشرى الخاطىء. ولقد بدأت أول مهمة للشيطان بهذا الصدد فى جنة عدن عندما طرح سؤاله الماكر" أحقآقال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة " ولا يزال يقصف الناس بمثل هذا الآف المرات كل يوم حتى الأن .
أن وسائل الأعلام ، تيث اليوم بكم غير عادى كثير من الرسائل الزهيدة الثمن وهناك أعلاء للتناول الغير أخلاقى الذى يرسى على نحو أكثر شيوعآ دعائم أسئلة واستفسارات، مقصود بها تشويه وتحطيم الأيمان المسيحى . أنها فرقعات أعلامية تفلت من العقاب، بل وهناك كتاب ومتكلمون مسيحيون بالأسم ولكن أقوالهم وأفعالهم تأصنمت( أى ملوثة بأفكار عبدة الأوثان ) وصار نهر المعرفة ملوث من منابعه.
أن هناك دائمآ استقصاءات للآراء ذكية بخصوص الأيمان المسيحى لاتخلو من الأعوجاج ، وتجعل الناس محتاجين الى من يساعدهم . والحل يكون فى علم الدفاع الصيغى"أبولوجيتيكس" عن المسيحية ، وهو أحد فروع علم اللاهوت واسمه مشتق من الكلمة "أبولوجيا" أى عملية الأجابة على التساؤلات ودحض الأقتراءات. وهدفه هو تقديم الأثباتات التى تقود الناس للأيمان الذى يظهرجليآ فيما يعتبره الله الروح القدس مهم لأثبات الأيمان المسيحى .
أن هناك عددآ وفيرآ حولنا من الباحثين الذين يبحثون عن الحق ، وهم أيضآ يبحثون عن جواب لأسئلتهم المتحيرة . والعالم متأهب ليمسك بهم ويقدم لهم الآراء الفاسدة الخالية من الحقيقة وهكذا تكون مسئولية كل مسيحى أن يبحث عن أولئك ليقدم الأجابات لهم على تساءولاتهم .
أن الهدف من " الأبولوجيتكس "أمران أولآ :- أعطاء الأجابات لمن يبحثون عن معرفة الحق وثانيآ :- لمعونة الذين تشوشت رؤيتهم عن أدراك الحقيقة ، وهذا الموقع ( ويقصد موقع الأرسالية) قد تطور ليخدم هذه المهمة التى كانت موجودة فى أذهاننا.
أنه لا يجب عليك أن تكون خبيرآ أو متخصصآ حتى يمكنك أستخدام هذا العلم "الأبولوجيتكس" . بل فى المقابل من ذلك تجد أن الموضوع يشبه أستخدام الكمبيوتر الذى لا يحتاج لفهم عميق بمكوناته وأنما يمكنك باستخدام أدواته أن تستعمله ، فعلم الدفاع الصيغى عن المسيحية يقدم للناس المعونة التى غالبآ يحتاج اليها الناس بصفة عامة .
لو كنت ترغب فى التعرف على هذا العلم فعليك بالموقع الرسمى لكلية ترينيتى وهو http://www.trinitytheology.orgأ
ق.جوزيف المنشاوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق